Pages

jeudi 12 avril 2012

الترجمة الكاملة للقصيدة التي أغضبت إسرائيل وأصدقاء إسرائيل


فيما يلي الترجمة الكاملة للقصيدة التي أغضبت إسرائيل وأصدقاء إسرائيل. للإشارة: القصيدة ترجمت انطلاقا من ترجمة فرنسية، وقام بترجمتها الأستاذ خالد البكاري.

ما ينبغي أن يقال

لماذا أنا صامت؟
لماذا أدمنت الصمت طويلا،،
أمام ماهو جلي،،
أمام ما يمارس كألعاب،،تشبه الواقع
سنكون الناجين في نهايتها
و في أفضل الحالات مجرد هوامش
يدعون حقا مزعوما لتوجيه الضربة الأولى
ضربة قد تمحو من الوجود الشعب الفارسي
الذي تضطهده المزايدات
وسط ضجيج غير منسجم
شعب قد يباد
لمجرد شك في امتلاكه قنبلة نوويه فوق ترابه
و لكن،،،
لماذا أمنع نفسي من ذكر إسم ذلك البلد الآخر
الذي يملك منذ سنوات-ولو سرا-ترسانت نووية تتضخم
بعيدا عن مراقبتها
لأن فحصها لا يفكر فيه أحد
صمت مطبق عن هذه الحقيقة
و وسطه يندرج صمتي كذلك
أحسه ككذبة توجعني
و كأمر مفروض
و إن تحديت صمتي
سأواجه العقوبة:
عقوبة معاداة السامية
و ما أفظع منها
و لكن اليوم،،
و لأن وطني الذي عاش جرائم فظيعة،لا مثيل لبربريتها
جرائم عرضته للمساءلة
سيقدم غواصة أخرى لإسرائيل
تبدو كصفقة عادية
من تبعات التعويض إياه
لكن ما يميز الغواصة هذه المرة
قدرتها على حمل رؤوس نووية
ستدمر كل شيئ هناك،،
حيث لا دليل على وجود و لو قنبلة نووية واحدة
لأن الشكوك تدعي قوة الدليل
لكل ذلك:سأقول ما ينبغي أن يقال
لماذا بقيت صامتا حتى هذه اللحظة؟
لأني وجدت أن أصولي
التي ألصقت بها جرائم
لن تمحوها السنون
تمنعني من الجهر بالحقيقة
في وجه إسرائيل
لماذا أفك اليوم عقدة لساني
و قد وصلت إلى أرذل العمر؟
لماذا أكتب بآخر قطرات حبري
إن الترسانة النووية الإسرائيلية
تهدد السلم العالمي الهش أصلا؟
لأن ما ينبغي قوله اليوم
قد يفوت أوانه غدا
لأننا الألمان مثقلون أيضا بأوزار
لا تسمح لنا أن نصبح مجددا مشاركين في جريمة محتملة
و سنكون آنذاك شركاء في آثام لن تمحوه تبريرات واهية
لكنني أعلنها
لن أظل سجين صمتي
لأن نفاق الغرب أرهقني
لأن أسعى ليكسر الكثيرون جدران الصمت
و يطالبوا المتسبب الحقيقي في الخطر القادم
بأن يوقف العنف
و أن تخضع دون صعوبات للرقابة الدائمة كلا من:
ترسانة إسرائيل النووية
و منشآت إيران النووية
رقابة تخضع لها حكومتا البلدين دون تمييز
هكذا فقط،،
يمكن مساعدة الجميع
إسرائيليين و فلسطينيين
بل كل الشعوب
في هذه الناحية من العالم التي يحكمها الجنون
و الكراهية البغيضة
و هكذا سنساعد أنفسنا أيضا.
وجهة نظر

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire